خَرَجْتُ بَحْثاً عَنْ الْجَوَاب .. فِي كُل الْأَحْيَاء .. فِي كُل شآرِع وسِكَّة ..
هَلْ رَآهُ أَحَدٌ مِنْكُم ؟!
أَلَمْ يَمُرُّ مِنْ هُنا قَرِيباً ؟!
وَعَلامَات الْإِسْتِفْهَام تَعْلُو وُجُوهَهُم !
ثُمَّ يَبْتَسِمُون .. لَيْسَ إِعْجَابَاً بِطِفْلَةٍ تَدْرُك الْسُؤَال ،
وَلَكِن إِشْفَاقَاً بحَآلِي ..!
هَلْ رَآهُ أَحَدٌ مِنْكُم ؟!
أَلَمْ يَمُرُّ مِنْ هُنا قَرِيباً ؟!
وَعَلامَات الْإِسْتِفْهَام تَعْلُو وُجُوهَهُم !
ثُمَّ يَبْتَسِمُون .. لَيْسَ إِعْجَابَاً بِطِفْلَةٍ تَدْرُك الْسُؤَال ،
وَلَكِن إِشْفَاقَاً بحَآلِي ..!
لا أكثر ولا أقل ،
أناديك باسمك .. وأدعوك ..
أدعوك ..
ياللجنون !!
ياللجنون !!
أرفع صوتي أكثر .. وألح في السؤال !
لا أكترث إن نعتني أحد بالمجنونة ..
كل ما يهمني الآن .. أن أجدك ..
لا يهمني أحد سوى أنت ،
" علّني ألقاكَ هُنآك ..
علّك واقفٌ أمامه تخآطبه ..
كعادتك في كل مسآء ! "
علّك واقفٌ أمامه تخآطبه ..
كعادتك في كل مسآء ! "
كيف لم يَخْطُر ببالي من قبل ،
البحر
البحر
البحر
البحر
أسرعت الخطا إليه ،
وكلي أمل يحويني ... سألقاكَ هنآك ..
سأمنحك ما لدي ..
وسأعاتبكَ قليلاً !
وسأرتمي في أحضانك ..
سأقول لك كم اشتقت إليك ..
وأذرف بعض الدمع .. !
وأحكي لك ما حصل اليوم .. وأنا أبحث عنك .. !
سأمنحك ما لدي ..
وسأعاتبكَ قليلاً !
وسأرتمي في أحضانك ..
سأقول لك كم اشتقت إليك ..
وأذرف بعض الدمع .. !
وأحكي لك ما حصل اليوم .. وأنا أبحث عنك .. !
قَطع حبل أفكآري .. رؤية البحر أمام ناظري ..
أخذتُ ابحث هنا وهناك ..
لم أجدك .. لم أفعل !
وخيبت ظني مجدداً ..
لمحتُ وجهي على مرآة مآء البحر ..
وجهي بات شاحباً .. أشعة الشمس الخارقة امتصت منه ما شاءت ..
وتركته هكذا .. شاحباً ، جافاً ! وُئِد الجمآل .. ~
ومع ذلك ..لا أبالي .. !
أحاول الركض هذه المرة ، وأغير وجهتي .. حتى لا تفوتني بقعة لم أنادي اسمك عليها !
اشعر بشيء ما ، يناديني
أحاول أن أركز على ما أسمعه ، ولكني !!
مشوشة التفكير بك !
والبحثِ عن جوابك ..
فقدت الأمل بعقلي ، وسلمته لقلبي .. عَلّه يُصيب ..
عَلّه يَجِد ضآلتي ..
ولكنه أيضاً .. منشغلٌ بك .. يقود رجلاي إلى حيث أنت !
إلى حيث السراب ! .... .........السراب
فجأة أشعر بأن رجلاي وقلبي ساقاني إلى مكان أشبه بالواحة في الصحراء !
ارتميت على الفراش الأخضر من التعب ، أخذت احملق في السمآء ، اتذكرك .. ويمر
بي شريط من الذكريات ، لا يحوي سوى أنت !
أنتَ وفقط !!
نسيت أمر الصوت ،
نسيت إنني متعبة ، وأحتاج إلى رشفة مآء ..
نسيت نفسي !
نسيت عالمي كله !
وتذكرتكَ أنت ،
كل شيء يبحث عنك ، كل شيء يسأل عنك !
والكل .. يفتقدك ،
حتى الزهر ، أبى أن يزهر ويثمر قبل أن تشمه !
قبل أن تعجب برائحته ..
هي أيضاً .. تسأل عنك !
تتساءل كل مسآء وصباح – لمَ غيابك ؟ - !
بكل بساطة ..
أحمل وردة أود أن أهديها لك ..
وأخاف أن تذبل قبل أن تحتضنها يداك !
وأخاف أن تذبل قبل أن تحتضنها يداك !
عُد ، ليس من أجلي ..
ولكن .. من أجل الوردة التي بين يديّ!
!كي لا تذبل وتموت وتنحرم من دفئ يديك
شذى
5/10
5/10
ماذا اقول رائع ما كتبتيه
ردحذفجنون المشاعر والاحاسيس الجميله
لا اصدق انك تكتبين بهذا التسلسل الجميل
( اتمنى ان يمر مدونتك من يستطيع تقييمك )
بالتوفيق دائما