الأحد، 13 ديسمبر 2009

أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر؟


مَدْخَل~


كأنَّ أقواسَ السحابِ تشربُ الغيوم
وقطرةً فقطرةً تذوبُ في المطر
وكركرَ الأطفالُ في عرائش الكروم
ودغدغت صمتَ العصافيرِ على الشجر
[ أنشودةُ المطر ]
مطر
مطر
مطر






تثاءبَ المساءُ والغيومُ ما تزال
تسحّ ما تسحّ من دموعها الثقال:
كأنّ طفلاً باتَ يهذي قبلَ أنْ ينام
بأنّ أمّه - التي أفاقَ منذ عام
فلم يجدْها، ثم حين لجَّ في السؤال
قالوا له: "بعد غدٍ تعود" -
لا بدّ أنْ تعود






مَخْرَج ~


أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر؟
وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا انهمر؟
وكيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟
بلا انتهاء_ كالدمِ المُراق، كالجياع كالحبّ كالأطفالِ كالموتى – هو المطر


من عدستي ~

السبت، 5 ديسمبر 2009

مذكرات المساء

 

















دفتر رياضيات ، آلة حاسبة .. قلم رصاص وبعض أقلام الحبر ، أوراق بشتى الأنواع ، ملطخة بدماء عمليات الرياضيات .. ! 
من قسمة وضرب وجمع .. !


صداع فضيع ينتابني .. في أمس الحاجة إلى ارتشاف كوباً من الشاي الساخن ، مع قطعة كعك ! 
ولكن يبدو إن أمنيتي لا يمكن تحقيقها في هذا الوقت من الليل .. 


شيء مميز حدث اليوم ، التقيتُ بصديقتي .. 
علّها استطاعت أن تزيل ما تعلق بي من شوائب .. ! 
مسكت يدي ، أحاول اقناعها بأن تظل معي قليلاً ، ولكن يبدو إنها مستعجلةً بعض الشيء .. 
لايهم ، المهم إنني استطعت أن أراها أخيراً .. ^^
وقتلت انتظاري ، وكم كان يتوق قلبي للقياها .. 


هنيئاً لي أنتِ ..


الساعة تشير إلى 11:45 مساءً ، تأخر الوقت ، ومن المفترض أن أكون في فراشي قبل هذا الوقت .. !
هل تراني استطيع ؟!


أم أني سأظل أسمع لنفسي قواعد الرياضيات ..


(ص-ص1)=م(س-س1) 


إلى أن تغفو عيناي .. ،


 هناك أمنية جميلة عالقة بذهني ولا أستطيع أن أزيلها ، بأني سأحصل على درجة 14/14 في اختبار الرياضيات .. ! 


نعم سيحصل ذلكَ مؤكداً ، بإذن الله تعالى =) 


على الأقل لأشعر بأن الصداع الذي أعاني منه الآن أتى بنتائجه ^_* ! 


دعواتكم لي ، 
أحتاجها جداً .. 


كونوا بالقرب مني دائماً ..


شذى التي تحبكم (f)









الجمعة، 4 ديسمبر 2009

بات أعمى .. !




" دموعي تشي بالكثير ، وصوتي بات شاحباً مخنوقاً ..
إلى أين المفر يا إلهي .. وإلى من ألجأ ياربي !
كن بعوني ، واغفر لي وارحمني برحمتك التي وسعت كل شيء "
الساعة تشير إلى الثالثة فجراً ، وعمر لم يذق طعم النوم الهانئ منذ ذلك اليوم  ، فقد بات أمر النوم والصحو شيئان متماثلان ، في كل مسآء ،  وعندما يسكن كل من تحت هذه السماء وفوقها ، يفرش عمر سجادته في محرابه ، يناجي ربه ، يترجاه عفواً وغفراناً على ما مضى ، ودموعه تئن بحكايات وجع وألم .
في نومه لا يرى سِوى سوادٍ يحتضن أحلامه المزعجة ، وفي صحوهِ يغشاهُ سوادٌ يحفّهُ ويحجبه عن ما يدور حوله ،يفضل شائعة صحوه عن تلك الأحلام البائسة التي يراها وتزيده بؤساً وسواداً فوق كل سواد .
منذ 3سنوات وقصته لم تعرف القدم يوماً ، ولم يكتسيها الغبار كباقي القصص في قلب عمر ..
عمر ، شاب كباقي الشباب ، اتخذ من الحياة سبيل لعب ولهو ، ولم يكن يهمه شيء في هذه الدنيا بقدر ماتهمه سعادته التي يجدها في الإستمتاع بشبابه ، متهور دائماً ، متعجلٌ في اتخاذ قراراته ، حتى أصعب المواقف ، يتساهل فيها ، فهو بالمختصر ومن آخر السطر غير مبالٍ أبداً ، بنفسه وبمن حوله . مرّ شريط ذكرياته أمام ناظريه تحديدأً الخامسة عشر من مارس ذلك اليوم الذي لم تنسه ذاكرة عمر وما أخونها من ذاكرة ، حينما تأتي بالسواد دائماً وتترك الألوان بشتى أنواعها كيف يستطيع أن يَنْسَ تلك الحادثة ، التي بات وجعها يرن في قلُوب كل من يسمع تلك القصة ، قصة شاب ، لم يعرف يوماً معنىً للاستمتاع بحياته !
لا يبدو الشارع مزدحماً ، فهو كعادته هادئٌ في هذا الوقت من الليل ، مما حدا بعمر إلى رفع معدل السرعة ، فساق سيارته بجنون ، ورفع صوت المسجل إلى أعلى مستوى وبدأ يغني ويصرخ ، وفجأة رن هاتفه فزداد طيشاً . حتى إنه رأى لافتة كبيرة قد رفعت في أحد جوانب الشارع – لاتتصل حتى تصل – قرأها نعم بعينيه ، ولكن ليس بعقله ، ابتسم بسخرية ، واكمل محادثته مع أسامة ..
- أتعلم يا أسامة ، في بعض الأحيان أشعر بأن رجال الشرطة هم أناس متفرغون حقيقة !
- عمر.. ما بالكَ يارجل ، إنهم يسهرون على راحتنا ..
- هه .. أي راحة يا أسامة ، إنهم يتعاملون معنا كأطفال افعل هذا ولا تفعل هذا ..
- ...
- لمَ سكت ؟ ألا يعجبك كـ ... لاااااااا لاااا !!
- عمر ، عمر ما بالك ! عمر أجبني ماذا حدث !
هدوء قاتل يتسلل إلى المكان بخفية ، ضوء أحمر، وصوت سيارة إسعاف تبث الرعب في قلوب سامعيها ، تتخالط الأصوات ببعضها .
صوت من الخلف يأتي – يارب سترك !
بعد نصف ساعة تماماً ،
تتلقفه أيدي الطاقم الطبي ، والرجل الذي  يكسوه البياض يحاول أن يسرع التصرف ، وينقذه ولكنه قلق بشأن حالته المتعسرة ،
عجوز يرى المنظر يميل رأسه يمنةً ويسرة ببطء شديدين – لا حول ولا قوة إلا بالله .
شرع الطبيب في إدخاله إلى غرفة العمليات ، مع تزويده بكل ما يحتاج إليه ليبقى حياً ،
عَلِم الطبيب بوجود نزيف داخلي ، حاول السيطرة عليه ..
- الحمدلله ، الآن حالته مستقرة بعض الشيء ..
- هل أستطيع أن أطمئن على حاله ؟
- بالطبع .. هو بخير ..
أذكر إني سمعت الطبيب يقول في ذلك اليوم : – إنه في غيبوبة وقد لا يخرج منها إلا بعد أيام .
بعد 5 أيام ، زاره اثنان من اصدقائه ، بالكاد استطاع أن يتسمع إلى ما يقولانه ،
- بحاجة لوقوفنا بجانبه و مواساتنا له.

ولكن يعود السؤال ويتكرر مرة أخرى ، ما الذي حدث ؟!
اصطدم عمر بمركبة في الوقت نفسه الذي كان يتكلم فيه عبر هاتفه النقال ،ركاب تلك المركبة أم وطفلاها ،كان الحادث عنيفاً جداً / جداً ،  تناثرت أشلاء الأجساد في كل مكان ، قفز طفل صغير لايتجاوز عمره 7 سنوات من نافذة السيارة حينما شعر بأن الموت شيء واقع لا محالة ، أما الطفلة المسكينة ظلت متشبثة بأمها التي لاتجيبها بشيء ، وهي تبكي وتزيد في البكاء.
 – أمي اجيبيني
أمي لاتتركيني وحيدة ، من لي غيرك يا أمي ..!!
خاب رجاؤها لم تستطع أمها أن تجيبها ولكن لعلها سمعتها ، فتحت عينيها قليلاً وابتسمت لها ، قبلت يديها وضمتهما ، تناثرت حبات لؤلؤ من عينيها فوق يد أمها . سمعت صرخة من خلفها " ماتت " !
مات عمر ، مات قلبه ، ومات جسده ، وماتت عيناه , وخارت قواه ، ولم يبقى شيء حي بداخله غير دموعه ، التي تتجدد كل وهلة ،
يبكي ندماً ، يبكي فقداً ، يبكي أغلى ما لديه ، عينيه ..
بات أعمى .. !
انزل يديه ، حاول أن ينام ، ليهدأ قليلاً .. استجابة لرغبة عينيه العاطلتين عن العمل .. !
ونبض قلبه من جديد ، دعا الله بأن يرزقه نور البصيرة طالما فقد نور بصره .



السبت، 14 نوفمبر 2009

الملف الهمني الجميل :D

صباح الخير ^_^ 

والنشاط والهمة والعزيمة =]











حلو يكون عندنا إجازة لمدة إسبوع نرتاح فيها ونذاكر فيها بعد ، 

ونجدد الهمم .. 


من الصباح وأنا أعمل شيء يطلقوا عليه اسم " الملف المهني " !! 

الي يحكي قصص وحكايات الطالب نفسه ، 

ويحوي أهم إنجازاته ونجاحاته وصفاته و مهاراته ..



بالرغم من فوائد هذا الملف وأهميته العظيمة .. إلا أن قليل منّا من يهتم به ..


بصراحة ، أنا بديت اشتغل فيه واستمتعت كثير


وأنا أكتب فيه كل شيء يخصني أنا ، 


ويمكن بعد اكتشفت أشياء كثيرة في نفسي ما كنت أعرفها .. 


بالمختصر المفيد يا طلاب وطالبات عاشر/حادي عشر/ثاني عشر 


بادروا بعمل هذا الملف واجعلوه في أحلى حله ،  ابدعوا فيه ، 

ليعلم الجميع من تكونوا أنتم ..



وبالنسبة لطلاب عاشر ابارك لكم نزول كتاب مسارك المهني ^^ 


وقريباً إن شاء الله رح يوصل للمدارس 


للي حاب يطلع على الكتاب من هنا




^_^ 


برفق الصور هنا بإذن الله لملفي حين انتهائي منه .. 


وفقتكم ^^

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

افتقده :(



عطر الله أوقاتكم بكل خير ،
ولا أذاقكم الله طعم الفرآآق
 




أسوء شعور يمر به الإنسان حينما يفقد شيئاً يعني له الكثير :bx5: .. 



حينما يشتاق لشيء هو يحبه .. ويعزه  *-* !!

أسوء شيء .. أن يفقد المرء أغراضه أو يتلفها ..

و الأسوأ .. أن تكتشف ، بأن هناك من تعبّث بها:an4::an5:.. !!

كم أعشق أغراضي :ياحبيلك: .. !

وكم أحبها !!

وأتذمر كثيراً وأتعب نفسياً حينما أفقدها -*--*- !

لاب توبي ..

قرآني ..

أقلامي ..

مذكراتي ..

كمرتي ..

مخدتي ..

وكل شيء يخصني أنا :as6: !!

5 أيام .. ولابي بعيد عني *-**-* =(
بعيد كل البعد ، ولا أعلم عن حاله شيء سوى أنه بين الحياة والموت *-* !!

فقط ذلك ما أعلمه !!

هل تراه يعود لي مجدداً :4: ؟!
أم .. هل سيطيل فراقه :ac9: ؟!

دعواكم ، احتاجها جداً لي ولجهازي الحبيب 





الاثنين، 5 أكتوبر 2009

!وقفتُ على بآبك ، انْتَظِرُ جَوَابك




خَرَجْتُ بَحْثاً عَنْ الْجَوَاب .. فِي كُل الْأَحْيَاء .. فِي كُل شآرِع وسِكَّة ..
هَلْ رَآهُ أَحَدٌ مِنْكُم ؟!
أَلَمْ يَمُرُّ مِنْ هُنا قَرِيباً ؟!
وَعَلامَات الْإِسْتِفْهَام تَعْلُو وُجُوهَهُم !
ثُمَّ يَبْتَسِمُون .. لَيْسَ إِعْجَابَاً بِطِفْلَةٍ تَدْرُك الْسُؤَال ،
وَلَكِن إِشْفَاقَاً بحَآلِي ..!


لا أكثر ولا أقل ،




أناديك باسمك .. وأدعوك ..

أدعوك ..



ياللجنون !!
ياللجنون !!




أرفع صوتي أكثر .. وألح في السؤال !
لا أكترث إن نعتني أحد بالمجنونة ..
كل ما يهمني الآن .. أن أجدك ..

لا يهمني أحد سوى أنت ،





" علّني ألقاكَ هُنآك ..
علّك واقفٌ أمامه تخآطبه ..
كعادتك في كل مسآء !
"





كيف لم يَخْطُر ببالي من قبل ،
البحر
البحر




أسرعت الخطا إليه ،




وكلي أمل يحويني ... سألقاكَ هنآك ..
سأمنحك ما لدي ..
وسأعاتبكَ قليلاً !
وسأرتمي في أحضانك ..
سأقول لك كم اشتقت إليك ..
وأذرف بعض الدمع .. !
وأحكي لك ما حصل اليوم .. وأنا أبحث عنك .. !




قَطع حبل أفكآري .. رؤية البحر أمام ناظري ..
أخذتُ ابحث هنا وهناك ..

لم أجدك .. لم أفعل !
وخيبت ظني مجدداً ..

لمحتُ وجهي على مرآة مآء البحر ..
وجهي بات شاحباً .. أشعة الشمس الخارقة امتصت منه ما شاءت ..
وتركته هكذا .. شاحباً ، جافاً !


وُئِد الجمآل .. ~


ومع ذلك ..لا أبالي .. !

أحاول الركض هذه المرة ، وأغير وجهتي .. حتى لا تفوتني بقعة لم أنادي اسمك عليها !
اشعر بشيء ما ، يناديني
أحاول أن أركز على ما أسمعه ، ولكني !!
مشوشة التفكير بك !

والبحثِ عن جوابك ..
فقدت الأمل بعقلي ، وسلمته لقلبي ..



عَلّه يُصيب ..
عَلّه يَجِد ضآلتي ..


ولكنه أيضاً .. منشغلٌ بك .. يقود رجلاي إلى حيث أنت !
إلى حيث السراب !
....       .........السراب


فجأة أشعر بأن رجلاي وقلبي ساقاني إلى مكان أشبه بالواحة في الصحراء !




ارتميت على الفراش الأخضر من التعب ، أخذت احملق في السمآء ، اتذكرك .. ويمر
بي شريط من الذكريات ، لا يحوي سوى أنت !




أنتَ وفقط !!

نسيت أمر الصوت ،
نسيت إنني متعبة ، وأحتاج إلى رشفة مآء ..
نسيت نفسي !
نسيت عالمي كله !
وتذكرتكَ أنت ،
كل شيء يبحث عنك ، كل شيء يسأل عنك !
والكل .. يفتقدك ،
حتى الزهر ، أبى أن يزهر ويثمر قبل أن تشمه !
قبل أن تعجب برائحته ..
هي أيضاً .. تسأل عنك !
تتساءل كل مسآء وصباح – لمَ غيابك ؟ - !




بكل بساطة ..

أحمل وردة أود أن أهديها لك ..
وأخاف أن تذبل قبل أن تحتضنها يداك !




عُد ، ليس من أجلي ..





ولكن .. من أجل الوردة التي بين يديّ


!كي لا تذبل وتموت وتنحرم من دفئ يديك



شذى
5/10





 

الأحد، 4 أكتوبر 2009

موقف محرج !!

مسآء اللمة الحلوة ^_^
اليوم ونحن مجتمعين على العشاء ، أمي جلست تحكيلنا موقف طريف حصل معها وخالاتي لما كانت طالعة معهم المغرب ،،
الله يسلمكم كانوا رايحين يفصلوا يمنيات لبناتهم في محل رآقي جداً .. قرأو عنه في الجريدة ..
وراحوا عشان يشوفوا المحل والأشكال الي عندهم و أسعارهم ..
المهم ..  
بعد ما طلعوا من المحل ..وسالفة التفصيل شاغلة كل بالهم ..
خرجوا يدوروا على سيارة زوج خالتي .. 
وأول ما طلعوا من باب المحل حصلوا بوجههم سيارة تشبه تماماً سيارة زوج خالتي 
كل وحدة فتحت باب ،  
الي فتحت الباب الأمامية ، والي فتحت الباب الخلفية على اليمين ،  والي على اليسار 
وهن داخلات السيارة كانن – يتجادلن -  
الي تقول افصل والي تقول ما أفصل والي تقول المحل الفلاني أحلى ،  
لكن !
بعدها !
انصمدمن بشيء غير متوقع تماماً !!  
خخخخخخخخخ
إن السيارة الي داخلاتنها ما سيارة زوج أختهن .. 
وأصلاً السيارة تقودها حرمة ..  وجالسة تشووف عليهن بإستغرااب
وأول ما شافتهن انتزقت مسكيينة ما عارفة شو داخل عليها 
ههههههههههههههه !!  
بعد ما اكتشفن إن السيارة ما سيارتهم بالفعل بالفعل اصيبوا بالحرج !!
ههه وانحطوا في موقف ولا أحلى ..  
ههههههههههه 
طبعاً في البداية لما عرفن كل وحدة منهم تضحك على الثانية .. خخخخخخخخ
بعد كذا اعتذرن من الحرمة الي نزقنها وطيرن بعقلها 
وراحن متجهات إلى السيارة الصحيحة ..  
وقالت خالتي لزوجها ليش ما اشرتلنا لما شفتنا دخلنا سيارة ما سيارتنا ؟!
قالها : وأنا شو دراني .. شفت حريم متشابهااات !!  
وهنا تعالت أصوات الضحكات أكثر ..  
بس فعلاً .. بعض الأحيان ننحط في مواقف محرجة جداً
ونضحك بعدها على أنفسنا كيف تصرنا بهذي الطريقة ،  .. 
وعلى فكرة .. ترى تعرفوا عقول الحريم دائماً يشغلها الملابس والسوق ووو :p 
خخ مع إحترامي للجميع ..   
  وطآآب مساؤكم جميعاً أحبابي (f)

جنون الليل ] !



،يصعب علي أن أنام في هذا الوقت
..الساعة تشير إلى الثالثة فجراً 
يبدو إني نمت في الصباح كثيراً ، وها أنا يصعب علي النوم باليل ، سأضم إلى الكائنات اليلية التي تنشط في المسآء 
:p وياللإعجوبة


..أفكآر شتى تغزوا عقلي
!! أفكار مجنونة حقاً


، أود لو أني استطيع أن أغير مجرى الحياة
، واكشف جميع حقائق البشر
واظهر لكل فرد خدعة الإنسان الآخر الذي يتظاهر بأنه هو الأجدر بأن يُصاحب
!! وما ذلك إلّا لغرضٍ خآص جداً .. ولا يحق لنا التدخل إذاً


عموماً .. اشتهي كوب شآي ساخن 
/= فأطرافي تكاد أن تتجمد من البرد

، مكتبي يعم بالفوضى .. وكم أحبه هكذا
! كالقلب تماماً .. حينما يعم بفوضى الحب كما يُقال


 ! لا أدري .. قد يكون جنوناً ينتابني هذه اللحظة


أمم
َ!هل تدركون معنى أن نظل بالمنزل دون وظيفة تذكر لمدة 4 أشهر ونصف الشهر


مدة طويييلة حقاً
ولكنّا تحملنا ، غصباً عنا
! أوقاتنا بدأ يتخللها الملل شيئاً فشيئاً
ولا نجد ما نفعله

[ غير[  الأكل والشرب والنوم



، ولكن


ماذا يا رفآق لو بدأنا معاً

وخططنا لما تبقى

=/ الفكرة متأخرة بعض الشيء صحيح

ولكن تبقى إسبوعين لنستغلهم 
..^_* وسننجح مؤكد



، لنجرب
ولنودع كل الأشياء الجميلة التي أحببنا أن نفعلها في الإجازة 
..  لا حقاً ، سنفتقدها حقاً



..لنقرأ أكثر
كتب / مواضيع على الشبكة أي شيء
!!..المهم أن نقرأ


لنستمتع .. ونأخذ أنفسنا في جولات ذآتية 

..ولنبحر مع النفس
..ولنرسم الخرائط 
/ ونستعد للإبحار من يحب أن يركب السفينة 

:pونستعد للإقلاع لمن يحب السيارة



.. لا تضيعوا الفرصة


..اكملوا المشوآر الذي بدأناه معاً في بداية الصيف 
!..ولنكمله ونتمه

بعون من الله وتوفيقه



^_^ 

!مستعدين يا رفآق ؟

انتظركم بشغف




الجمعة، 2 أكتوبر 2009

إحْتِضَآر الْإِنْتِظآآر ]






أَجهل تَمَاماً مَا أَنا بِهِ الْأَن ،
هَل حَقاً يَصْعُب انْتِظَآرك إِلى هَذآ الْحَد !
دَقآت قَلْبِي بَدأت تَدُقُ بِقُوة !!
عَقْرَب الْسَاعة يَمُّر بِبُطءٍ شَدِيد ،
وَأنا مَا زِلْتُ انْتَظِرك وَأُكابِر آلَامِي .. و انتظرك !
أحْتَاجك ..
وأَحْتاج أَنْ أَشْعُر بِدفئ يَدَيْك ..
أَحْتَاجُك ، أَن تُدْفِئْنِي ، وَتُطَّيب مِنْ جُرْحِي !
يَآرب .. تَسْتَعِجل الْسآعة ، وَأراك !
لآ أستطيع أن أَكِمل ..
اعذروني يا رِفآق ..

لا تقلقوا .. فأنا بخير (f)


 

الخميس، 1 أكتوبر 2009

لكِ تشتآق قُلوبنا !



(=" سلام من الله عليكم


إسبوعين ويوم تفصلنا عن بدآية العآم الدراسي الجديد 


 :( الذي طاااال انتظاره حقاً


 !! وأخشى حقيقةً أن يؤجل أكثر من ذلك


مُبآآرك لطلبة الثانوية العآمة والثاني الثانوي على بداية العام الدراسي الجديد في يوم السبت المقبل .. !


والعقبى لنا


^_*متمنيةً للجميع الصحة والسلآآمة ، وعآم دراسي ممتع ومثير


وشدّوا الهمة يا حلوين

شذآكم ~ ،



 ،   تَحِيَّةٌ وَ سَلآمٌ وَبعد

..أهلاً بي بينكم هنا

 ..وأهلاً بكم أنتم بين صفحآتي

   * تآبعوني ؛
..فللحديث بقية
 =) ولـحكاياتي فصول أخرى كثيرة
.. كل ما عليكم فعله .. هو أن تتابعوني بشغف دائم




كل الود لقلوبكم التي أحب



~شذى