ألقِـي بنظري خارج النافذة ،
وأرى بشر حقيقيون ..
تارة يتحدثون وتارة أخرى يضحكون وفجأة يبكون
أجدهم طبيعيين تماماً !
وأنظر نظرة متأملة إلى نفسي وينتابني الشعور بالشفقة على حالي ،
كيف أنا وكيف هم ؟!
أي حال آل ألت إليه نفسي ..
كمن سُجن ، ولا يعلم لمَ سجن ؟!
كمن ظلم ، وأخذ يلوم القدر على قسوته ..
كمن بكى تحت المطر وحيداً ، وكان بحاجة إلى يدٍ تربت على كتفيه ..
فجأة ..
لا أجد أحد بجانبي ..
ويرحلون جميعم دون وداع أو قبلة واحدة حتّى ..
افقتدهم ؟
ليست تكفي ..
أدمن اشتياقهم ؟
قليلة ..
أفقد أحلامي واحدة تلو الأخرى ..
لا يختلف حال تشتت أحلامي عن أوراق الورد الحمراء بين يديّ،
عاشقة تائهة ، تمسك الوردة ، وتقطف أوراقها
يحبني ؟ لا يحبني ؟ يحبني ؟ لا يحبني ..
أوراق الوردة تشبه تماماً أحلامي ..
المبعثرة في كل مكان ..
ملخص حالي :
سأغدو وحيدة ..
بلا رفيق ولا أنيس ..
بدون أي مقدمات /
أفقد أحلامي واحدة تلو الأخرى .. !
وشذى ، استسلمت لقسوة الأقدار وجفاها ..
والحمدلله على كل حال ..
مسافرة غداً / دعواتكم =)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق