الأربعاء، 16 يونيو 2010

...



ألقِـي بنظري خارج النافذة ، 
وأرى بشر حقيقيون .. 
تارة يتحدثون وتارة أخرى يضحكون وفجأة يبكون 
أجدهم طبيعيين تماماً ! 

وأنظر نظرة متأملة إلى نفسي وينتابني الشعور بالشفقة على حالي ، 

كيف أنا وكيف هم ؟!


أي حال آل ألت إليه نفسي .. 

كمن سُجن ، ولا يعلم لمَ سجن ؟! 
كمن ظلم ، وأخذ يلوم القدر على قسوته ..
كمن بكى تحت المطر وحيداً ، وكان بحاجة إلى يدٍ تربت على كتفيه ..


فجأة ..
لا أجد أحد بجانبي ..
ويرحلون جميعم دون وداع أو قبلة واحدة حتّى ..


افقتدهم ؟
ليست تكفي ..



أدمن اشتياقهم ؟
قليلة ..


أفقد أحلامي واحدة تلو الأخرى ..
لا يختلف حال تشتت أحلامي عن أوراق الورد الحمراء  بين يديّ، 
عاشقة تائهة ، تمسك الوردة ، وتقطف أوراقها 
يحبني ؟ لا يحبني ؟ يحبني ؟ لا يحبني ..


أوراق الوردة تشبه تماماً أحلامي ..
المبعثرة في كل مكان ..


ملخص حالي : 
سأغدو وحيدة ..
بلا رفيق ولا أنيس ..

بدون أي مقدمات /
أفقد أحلامي واحدة تلو الأخرى .. ! 
وشذى ، استسلمت لقسوة الأقدار وجفاها ..


والحمدلله على كل حال  .. 
مسافرة غداً / دعواتكم =)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق